 |
 الحدث: البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية ووزارة العمل والتعليم في السلطة الفلسطينية، كانوا قد بينوا أكثر من مرة بما لا يدع مجالا للشك أن المشكلة في البطالة الفلسطينية تكمن في عدم وجود تلاؤم بين الخريجين واحتياجات السوق. يكاد ريكاردو وماركس وكارل بولاني وكينز ناهيك عن سمير أمين وجندر فرانك أن يموتوا من هول المفاجأة. |
|
 |
 الحدث: يفترض أن الامتحان قد وضع ليقيس مدى تحقق الأهداف من العملية التربوية. ولذلك فإن ما يقيسه الامتحان يعني قصداً أو سهواً أن المقيس هو القصد والغاية من التعليم. وبالطبع لا يعني ذلك أبداً أن القائمين على التعليم لا يمتلكون بالضرورة أية غايات أخرى |
|
 |
 الحدث: لدينا بالتأكيد أكوام من الهموم العربية/القومية والفلسطينية/الاقليمية خصوصاً ما يتصل منها بالسياسة والاقتصاد وتصدع النسيج المجتمعي...الخ ولذلك يؤسفنا الإصرار على تشتيت الانتباه عن القضايا الأعمق والأكثر شمولاً، لكن حياة أطفالنا ليست على الرغم من ذلك شأناً يستهان به. المشكلة أن "الخطاب الرسمي المعلن" يتحدث طوال الوقت عن "النهوض" بأوضاع التعليم والمدارس، لكننا نسمع قعقة ولا نرى طحناً على الإطلاق. |
|
 |

أعرب الرئيس ترامب أكثر من مرة عن دعمه للمستوطنات الإسرائيلية، ومعارضته لقرار مجلس الأمن 2334 الذي يشير إلى عدم شرعية الاستيطان في الضفة الغربية. فضلاً عن ذلك يبدو أن نقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس، والموافقة على التوسع الاستيطاني قد |
|
 |
 الحدث: من الممتع بالفعل الاستماع إلى دونالد ترامب، ولكن خطابه الأخير وهو الثاني له حول حالة الاتحاد سمح بتفتح موهبة الرجل أكثر من المعتاد. يتحدث ترامب بإيقاع بطيء، بطيء جداً يذكر بطريقة العرب في الخطابات، خصوصاً زعماء الخليج الذين يعانون مع اللغة الغربية. غني عن القول إننا لا نتهم الرجل بالضعف اللغوي، لأن هذه سمة لم يتقاسمها مع زعماء العرب أي رئيس في تاريخ أمريكا باستثناء جورش بوش الابن. |
|
 |
 الحدث: فازت قطر ببطولة كأس آسيا لكرة القدم. وهذا إنجاز "عظيم" ينسجم مع تضور الإمارة الصغيرة جوعاً لتحقيق الإنجازات والأدوار التي تحلم بها منذ أن تراكمت لديها الثروات البتروغازية التي تفوق حجم اقتصادها الحقيقي بل وحجمها الجغرافي والسكاني والاستراتيجي بكثير. |
|
 |
 الحدث: الثورة والحب في بلادنا يعاملان كما لو كانا أفعالاً، أو بالأحرى أحداثاً جنونية منفلتة من كل ضابط أو عقال. ولذلك فإن الثورة "تنفجر" أو "تندلع" مثلما البركان دون خطة واضحة، وتسير على غير هدى خبط عشواء إلى أجلها المحتوم. وقد لاحظنا كيف كان أجلها المحتوم في ثورة 1936، وفي انتفاضة 1988، وفي حراك الشعوب في مصر وليبيا وتونس وسوريا حزيناً إلى درجة الفاجعة. |
|
 |
 الحدث: للأسف أن الأمر ليس بهذه البساطة، ويبدو من دروس الماضي والحاضر على السواء أن الحبيب والأخ والأب هم الذين مارسوا أشد أنواع التنكيل بالمرأة، من قبيل الاضطهاد الجسدي والاقتصادي والجنسي. وإذا كان ذلك صحيحاً فقد يغدو من المفارقة بالفعل أن نتوهم القدرة على إثارة العطف في قلوب الرجال لأنهم في الموقف الذي عبر عنه المتنبي بالضبط: |
|
 |
 الحدث: الأعداء الأهم للولايات المتحدة هم دون مواربة ومثلما تحددهم النخب الأمريكية السياسية والفكرية على السواء هم على الترتيب: روسياً، والصين، وكوريا الشمالية، وفنزويلا، وإيران، وسوريا. وفي الدرجة الثانية يأتي أعداء من قبيل لبنان، وكوبا، واليمن. أما في الدرجة الثالثة فيأتي أعداء من قبيل بوليفيا ونيكاراغوا. لا بد من ردع روسيا والصين وكوريا، لكن لا بد من إعادة تشكيل "الشرق الأوسط" الذي تنتمي له ايران وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين. |
|
 |
 الحدث: ليست النوايا الطيبة سبباً كافياً لكي يكون العمل طيباً بالفعل. ومهما حسنت النوايا فإنها لا تجعل القول أو العمل لبنة في بناء التغيير الجدي الثوري. المهم موقع القول أو الفعل مما يجري على الأرض.
|
|